الرموز
الافلام الكارتون ناروتو .
الرموز الماسونية اليدوي
لعب ماسونية بي رؤساء الدول .
حتي شبونج بوب ههه .
الرموز الاساسية و الاسم بدليل
الماسونية لها العديد من الرموز. أشهرها هي تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي. ولهذا الرمز معنيان: معنى بسيط والذي يدل على حرفة البناء. معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق بالمخلوق، إذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين: الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز إلى علاقة الأرض بالسماء، والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض. ونجمة داوود لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت (السماء) مع رجال الدولة (الأرض)، وهو ما حققه داوود عند حكمه حين أسس سلالة حكم تعتمد على مساندة الكهنة اليهود.[5]
وهناك عادة حرف G بين زاوية القائمة والفرجار، ويختلف الماسونييون في تفسيرها، فالبعض يفسرها بأنها الحرف الأول لكلمة الخالق الأعظم "God" أو "الإله"، ويعتقد البعض الآخر أنها أول حرف من كلمة هندسة Geometry، ويذهب البعض الآخر إلى تحليلات أعمق ويرى أن حرف G مصدرها كلمة "gematria"، والتي هي 32 قانوناً وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد.[6]
من الناحية التنظيمية هناك العديد من الهيئات الإدارية المنتشرة في العالم، وهذه الهيئات قد تكون أو لا تكون على ارتباط مع بعضها البعض، ويرجع عدم التأكد من هذا إلى السرية التي تحيط بالهيكل التنظيمي الداخلي للماسونية، ولكن في السنوات الأخيرة بدأت الحركة تتصف بطابع أقل سرية. ويعتبر الماسونيون أن ما كان يعتبر سراً أو غموضاً حول طقوس الحركة وكيفية تمييز الأعضاء الآخرىن من التنظيم، كان في الحقيقة تعبيراً عن الالتزام بالعهد والولاء للحركة التي بدأها المؤسسون الأوائل وسارت على نهجها الأجيال المتعاقبة.[7]
يردد الماسونيون كثيراً كلمة "المهندس الأعظم للكون" التي تشير إلى الله، إلا أن بعضهم يرددها إلى "حيرام أبيف" مهندس هيكل سليمان [8]. كما يذكر البعض أن الحرف G يمثل كوكب الزهرة (كوكب الصباح)، وبالنسبة لهم، كوكب الزهرة يمثل العضو الذكري عند الرجل، وهو أيضاً أحد أسماء الشيطان، وهو يمثل عند الماسونيين الإله "بافوميت" (الإله الذي اتُهم فرسان الهيكل بعبادته في السر من قبلفيليب الرابع ملك فرنسا، وهو يجسد الشيطان "لوسيفر" ملاك النور المطرود من الجنة).[9]
الدستور
في عام 1723م كتب جيمس أندرسون (1679 - 1739) دستور الماسونية، وكان أندرسون ماسونياً بدأ حياته كناشط في كنيسة إسكتلندا، وقام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنة بإعادة طبع الدستور في عام 1734م بعد انتخاب فرانكلين زعيماً للمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا.
كان فرانكلين يمثل تياراً جديداً في الماسونية، وهذا التيار أضاف عدداً من الطقوس الجديدة لمراسيم الانتماء للحركة وأضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير (Master Mason) للمرتبتين القديمتين المبتدئ وأهل الصنعة.
من الجدير بالذكر أن النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 م وأعاد طبعه فرانكلين عام 1734 م كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم،نوح، إبراهيم، موسى، سليمان، نبوخذ نصر، يوليوس قيصر، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا، وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبعة ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة، وفي الدستور تعاليم وأمور تنظيمية للحركة، وأيضاً يحتوي على 5 أغاني يجب أن يغنيها الأعضاء عند عقد الاجتماعات.
يشير الدستور إلى أن الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو امتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس، وأن اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين، وأن موسى كان الخبير الماسوني الأعظم. وهناك أقاويل أن المسيح الدجال هو القائد، ولذلك يوجد رمز العين في كل شعاراته، ويقال أيضاً أنه السامري، وهو يعتبر نفسه الفرقة الثالثة عشر الضائعة من الأسباط.[10]
العضوية
المنعطف الرئيسي الآخر في تاريخ الحركة كان في عام 1877م عندما بدأ المحفل الماسوني في فرنسا بقبول عضوية الملحدين والنساء إلى صفوف الحركة، وأثار هذا الخلاف نوعاً من الانشقاق بين محفلي بريطانيا وفرنسا.[11] وكان مصدر هذا الخلاف تحليلاً مختلفاً من قبل الفرعين حول بند دستور الماسونية الذي كتب عام 1723 م والذي ينص على:
«لا يمكن أن يكون الماسوني ملحداً أحمقاً.[12]»
في عام 1815م أضاف المحفل الرئيسي للماسونية في بريطانيا للدستور نصاً يسمح للعضو باعتناق أي دين يراه مناسباً، وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم، وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل. وفي عام 1877م تم إجراء تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723 م، وتم تغيير بعض مراسيم الانتماء للحركة بحيث لا يتم التطرق إلى دين معين بحد ذاته وأن كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط أن يؤمن بفكرة وجود خالق أعظم للكون.
شروط العضوية
لكي يصبح الفرد عضواً في المنظمة الماسونية يجب عليه أن يقدم طلباً لمحفل فرعي في المنطقة التي يسكن فيها ويتم قبول الفرد أو رفضه في اقتراع بين أعضاء ذلك المحفل. يكون التصويت على ورقتين: ورقة باللون الأبيض في حال القبول، وباللون الأسود في حال الرفض. وتختلف المقاييس من مقر إلى آخر، ففي بعض المقرات صوت واحد رافض يعتبر كافياً لرفض عضوية الشخص. من متطلبات القبول في المنظمة الماسونية هي التالي :[13]
- أن يكون رجلاً حر الإرادة.
- أن يؤمن بوجود خالق أعظم بغض النظر عن ديانة الشخص، ولكن هناك محافلاً للمنظمة ــ كالتي في السويد ــ يقبل فيها فقط الأعضاء الذين يؤمنون بالديانة المسيحية.
- أن يكون قد بلغ 18 سنة من العمر وفي بعض المقرات 21 سنة من العمر.
- أن يكون سليماً من ناحية البدن والعقل والأخلاق وأن يكون ذو سمعة حسنة.
- أن يتم تزكيته من قبل شخصين ماسونيين على الأقل.
- أن يكون حاملاً للقب جامعي على الأقل.
يصر أعضاء منظمة الماسونية أن الماسونية ليست عبارة عن دين وليست بديلة للدين.[13]
مراتب ودرجات الماسونية
مرتبة المبتدئ
مرتبة المبتدئ أو (Entered Apprentice Degree) تجب على المبتدئ حسب المبادئ العامة للماسونية الحياة، ويجب عليه عند أدائه قسم العضوية أن يلبس رداءً خاصاً يزوده به المقر، وحسب الماسونيين فإن الطقوس التي يصفها البعض بالمرعبة ما هي إلا رموز استخدمها أوائل الماسونيين، حيث كان الإنسان القديم يؤمن بأن روح الإنسان تهبط من أجواء كونية قبل استقرارها في جسد الإنسان عند الولادة، وحسب المعتقدات القديمة فإن تلك الروح تتحلى بصفات ذلك الفضاء الكوني الخاص الذي مرت به الروح أثناء رحلتها إلى الجسد.[6]
يفسر الماسونيون وضع عصابة على عيني المبتدئ أثناء أدائه القسم على أنه رمز إلى الجهل أو الظلام الذي كان فيه الشخص قبل اكتشافه لحقيقة نفسه عن طريق الماسونية، وإن هذه العصابة ستزال عندما يصبح المبتدئ الذي يؤدي القسم مستعداً لاستقبال الضياء، وبالنسبة للحبل المستخدم أثناء تأدية قسم العضوية فيفسره الماسونيون كرمز للحبل السري الذي يعتبر ضرورياً لبدء الحياة ولكنه يقطع أو يستبدل بعد القسم بمفاهيم الحب والعناية التي تعتبر ضرورية لإدامة الحياة.
تبدأ بعد ذلك عملية الطواف حول الهيكل باتجاه دوران عقارب الساعة والذي يعتبره الماسونيون رمزاً لحركة الشمس، وأثناء الطواف يدرك المبتدئ النظام الكوني وبعد الطواف حول الهيكل يقوم المبتدئ بالسجود للهيكل، وهذا الهيكل حسب المفهوم الماسوني هو رمز لنقطة التقاء الشخص مع الخالق بغض النظر عن الدين السماوي الذي يتبعه المبتدئ، ويقع هذا الهيكل في وسط المقر. تكون صلاحيات المبتدئ محدودة فلا يحق له مثلاً التصويت لقبول عضو جديد ولا يحق له تنظيم أعمال خيرية، ولكنه يستطيع حضور الاجتماعات والطقوس الجنائزية عند موت عضو ماسوني.[6]
مرتبة أهل الصنعة
مرتبة أهل الصنعة أو (Fellowcraft Degree) تمثل هذه المرحلة حسب الفكر الماسوني مرحلة البلوغ والمسؤولية في حياة الإنسان على الأرض، ويجب على العضو في هذه المرحلة أن يبني صفاته الحسنة ويساهم في تحسين ظروف المجتمع الذي يعيش فيه. يستخدم في مراسيم هذه المرتبة مواد للقياس كانت تستعمل من قبل البنائين القدماء، ويجب على العضو أن يصعد سلماً ينتهي إلى وسط الهيكل كرمز للصعود والتطور في فهم العضو لمبادئ الماسونية. في هذه المرتبة يتعرف العضو على التفاصيل الدقيقة لمعاني ورموز الطقوس المتبعة في الماسونية. من أهم الأدوات التي تستعمل في طقوس هذه المرتبة هي الزاوية القائمة التي ترمز حسب معتقد الماسونيين إلى الزاوية المطلوبة في بناء جدار على أساس قوي، وهناك في هذه المرحلة عمودين عند مدخل قبر رمزي لمعبد سليمان، ويعتقد البعض أن العمودين يمثلان الليل والنهار الذين ـ حسب المعتقدات القديمة ـ استعملهما الخالق الأعظم لإرشاد بني إسرائيل إلى الطريق المؤدي إلى الأرض الموعودة.
مرتبة الخبير
مرتبة الخبير أو (Master Mason Degree) وهي أعلى المراتب في الماسونية. وهناك مقرات تقبل فقط عضوية الماسونيين الواصلين إلى مرحلة الخبير، [13] في هذه المرحلة وحسب المعتقد الماسوني يصل العضو إلى حالة توازن بين العوامل الداخلية التي تحرك الإنسان والجانب الروحي الذي يربطه بالخالق الأعظم.
من الرموز المستخدمة في طقوس هذه المرتبة هي آلة البناء المسماة المسطرين أو المالج والتي ترمز إلى ربط جميع مفاهيم الماسونية ونشر الحب الأخوي. ومن وجهة نظر الماسونيين فإن طقوس هذه المرتبة فيها إشارة إلى الخبير في المعمار حيرام آبيف - Hiram Abiff - والذي كان أحد البنائين الرئيسيين في مشروع بناء معبد القدس في عهد سليمان. ومن الرموز الأخرى في مراسيم هذه المرحلة هو شعار الأسد الملكي الذي يرمز لقبائل بني إسرائيل القديمة.[6] ومن مسؤوليات الخبير الاقتراع على قبول أعضاء جدد والقيام بأعمال أو مشاريع خيرية والبحث والتحري عن خلفية طالبي العضوية ومسؤوليات مالية متفرقة.
يعتقد البعض أن هناك مراتب رقمية في الماسونية، وهذا الادعاء يعتبره الماسونيون ادعاءً خاطئاً. على سبيل المثال يتبع المقر الأعظم في إسكتلندا نظاماً رقمياً، ومن أشهر هذه المراتب هي المرتبة 33 وهذه لا تعني أن هناك 32 مرتبة تحت هذه المرتبة، ولا تعني أيضاً أنها تصنيف آخر لمراتب الماسونية، فالماسونية لها 3 مراتب فقط، وتعتبر المرتبة 33 كشهادة تقدير فخرية للأعمال المميزة التي قام بها شخص معين في خدمة الماسونية.[15] وهناك أيضاً في النظام الماسوني الإسكتلندي مرتبة فخرية أخرى مشهورة ألا وهي المرتبة 14. ويرتدي هؤلاء عادة خواتم خاصة عند منحهم هذه الشهادات الفخرية. بينما يصر البعض على أن هناك مراتب رقمية في الماسونية تبدأ من المرتبة 1 وتنتهي بالمرتبة 33.[16]
موقف الإسلام من الماسونية
و في إطار آخر أصدر المجمع الفقهي التابع لـ رابطة العالم الإسلامي بياناً جاء فيه:
" وقد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد، وما نشر من وثائقها فيما كتبه ونشره أعضاؤها، وبعض أقطابها من مؤلفات، ومن مقالات في المجلات التي تنطق باسمها.
وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي:
- إن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة أخرى، بحسب ظروف الزمان والمكان، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها.
- إن الماسونية تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء الإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب.
- إن الماسونية تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر، في أي بقعة من بقاع الأرض، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي، ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أياً كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل. وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية.
- إن الدخول في الماسونية يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة.
- أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية، وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها، ويبقون في مراتب دنيا، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والامتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة.
- إن الماسونية ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية.
- إن الماسونية في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية، وصهيونية النشاط.
- إن الماسونية في أهدافها الحقيقية السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة.
- إن الماسونية تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الاجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك والرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم.
- إن الماسونية ذات فروع تأخذ أسماءً أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري والليونز. إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية.
.jpg)
.jpg)

.jpg)
.jpg)
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق